جوان علي – القامشلي

أكدت #قوات_سوريا_الديمقراطية بقاء “شريط رفيع” بمحاذاة الحدود العراقية أمام حملة #عاصفة_الجزيرة “حتى تنجز أهدافها”. رافضة توقع مدة زمنية لانتهاء المعارك. كما أكدت استعدادها تقديم كافة التسهيلات، للحفاظ على حياة المدنيين المحتجزين في حويجة كاطع، وتأمين ممر آمن لإخراجهم.

وقال مصطفى بالي (مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية) في حديث لموقع الحل إن المعارك مع تنظيم #داعش “لا تزال مستمرة ضمن حملة عاصفة الجزيرة، والتي لم يتبق أمامها سوى شريط رفيع بمحاذاة الحدود العراقية، رافضة توقع مدة زمنية لانتهاء المعارك لكون المنطقة المتبقية صحراوية، ما يتيح للتنظيم إمكانية المناورة العسكرية”.

وأشار مصطفى إلى “تزايد قوة مقاتلي التنظيم في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد الاتفاقات الأخيرة التي عقدها النظام مع داعش، وأفضت إلى إخراج دفعات منهم إلى شرق الفرات”.

في السياق، أصدر المكتب الإعلامي لقسد توضيحاً أبدت فيه “استعدادها لتقديم كافة التسهيلات للحفاظ على حياة المدنيين المحتجزين في #حويجة_كاطع. متهمة النظام بـ”إفشال محاولات قسد لإجلائهم، نتيجة إصراره على سد كل المنافذ أمامهم والتهديد بقصفهم فيما إذا تحركوا شمالاً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.