أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، عن إيقاف استيراد كل أنواع الرخام الأجنبي، والكتل والألواح #الرخامية الأجنبية بغية تشجيع الإنتاج المحلي، وسمحت فقط باستيراد ألواح وكتل #الغرانيت الطبيعي لنوعيات وكميات محددة، بحسب ما نقل موقع الاقتصادي.

وطالب بعض منتجي الرخام الوزارة بالعدول عن #القرار، لأنه سيؤثر بشكل كبير على صناعة الرخام في #سوريا، حسب تعبيرهم.

وأكد مدير عام شركة #سكر للرخام (محمد سكر)، أن هذا القرار لن يؤدي إلى تشجيع الإنتاج #المحلي كما أعلنت الوزارة، مشيراً إلى أن القرار سيؤثر بشكل كبير على عمل شركته لعدم وجود منتج محلي قادر على تغطية حاجة #السوق ولو بنسبة بسيطة، حسب تعبيره.

وقال سكر، “أغلب شركات الرخام ستتوجه إلى #الغرانيت المستورد بدلاً من الرخام، لأن الرخام المحلي غير مطلوب، رغم أن سعره أقل بكثير من الرخام #الإيطالي أو الإسباني المستورد، إلا أن جودته متدنية وألوانه محدودة”.

وأشار أحد #تجار الرخام في سوريا، إلى أنه رغم فارق السعر بين الرخام المحلي والرخام المستورد، إلا أنه لايوجد طلب على #الرخام المحلي، مبيناً أن الرخام #التركي كان السائد في السوق لسنوات وبعد وقف استيراده تم التوجه لإيطاليا وإسبانيا، حسب قوله.

يذكر أن سعر متر #الرخام المحلي يتراوح بين 7 إلى 15 ألف ل.س حسب نوعيته، بينما يتراوح سعر متر الرخام #الإيطالي بين 40 ألف إلى حوالي 100 ألف ل.س.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.