أعلن 150 عنصر في صفوف #درع_الفرات (فصائل بالجيش الحر مدعومة تركياً) انشقاقهم عن الجماعة المقاتلة، وانضمامهم إلى قوات سوريا الديمقراطية (#قسد).

وقال المكتب الإعلامي للقوات الديمقراطية إن المقاتلين قدموا إلى مناطق قسد عن طريق خط الساجور بهدف قتال داعش في محافظة دير الزور.

ونقل المكتب عن بيان صدر عن أحد المنشقين واسمه أبو سيف الديري: “نحن أبناء دير الزور انضممنا إلى درع الفرات من أجل تحرير بلدنا من رجس داعش الإرهابي فرأينا منهم كذبا بالوعود التي وعدونا بها بتحرير منطقتنا”، بحسب المصدر.

وتابع البيان: “حيث أن تركيا كان لها أهداف وأطماع استعمارية من خلال دعمها لدرع الفرات وكنا قد اكتشفنا ذلك متأخراً إلا أننا رأينا أن قوات سورية الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب في سوريا. وعلى ذلك نعلن انشقاقنا عن درع الفرات وانضمامنا إلى قوات سورية الديمقراطية”.

وكشف المصدر أن بعض عوائل المقاتلين المنشقين “لا تزال رهينة عند الجيش الحر ولا يعلم مصيرهم”، وفق تعبيره.

وتسيطر درع الفرات على مناطق قرب الحدود مع تركيا تفصل بين كانتون عفرين التابعة للإدارة الذاتية (تشكل قسد الذراع العسكري لها)، والمناطق الأخرى الكردية.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.