سليمان مطر – ريف دمشق

استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي الليلة الماضية مواقع جديدة لقوات النظام في #ريف_دمشق، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، في مركز البحوث العلمية في #جمرايا، و كتيبة الرادار التابعة لمطار #ضمير.

وبدأت الغارات الاسرائيلية على مواقع النظام قبل ظهر الأمس، حيث استهدفت كتيبة الرادار المعروف بـ #الريمبي، والتابعة لمطار مدينة #ضمير، وأحدثت فيها دمار كبير. فيما نفذت ليلاً غارات جديدة على مركز البحوث العلمية في #جمرايا، ومواقع أخرى للنظام في مدينة #دريج.

وأفاد شهود عيان من العاصمة بسماع أصوات سيارات في أحياء العاصمة بعد هذه الغارات، فيما قالت وكالة سانا (التابعة للنظام) إن “العدو الإسرائيلي قام عند الساعة الحادية عشرة والنصف الليلة باستهداف أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق بالصواريخ وقامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها وأسقطت ثلاثة أهداف منها”.

وتداول ناشطون خبر الاستهداف، ساخرين من “رد النظام”. حيث قال أحد المعلقين إنه “يجب إنشاء صفحة خاصة برصد القصف الإسرائيلي وتسميتها، يوميات قصف اسرائيلي على سوريا”. في حين ذكر آخرون أنّ قوات النظام “ستقوم بالرد بعد منتصف الليل فور تحسن خدمة الانترنت، لأن كل الردود على الغارات تكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط”، بحسب وصفة.

وشهدت صفحات إعلامية موالية لقوات النظام حالة من الارتباك في نقل الخبر، حيث أكدت بعضها “تصدي الدفاعات الجوية لهدف دون التأكد إن كان صاروخاً أم طائرة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الاستهداف الاسرائيلي لمواقع قوات النظام هو الثاني هذا الأسبوع، حيث تم استهداف موقعين لقوات النظام في محيط بلدة #كناكر، ومدينة #الكسوة، وتم تدمير عدة مبانِ لقوات إيرانية وقُتل عدد من عناصرها، بحسب ناشطين.