الحل السوري – وكالات

صرح مجلس القبائل والعشائر السورية المعارض بأن #الولايات_المتحدة “خدعت” أبناء مدينة #منبج، ولم تلتزم بالوعد بشأن سحب #وحدات_حماية_الشعب منها بعد المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

واتهم عضو #المجلس_الأعلى_للقبائل_والعشائر (القاضي إبراهيم الحاجي) في مقابلة مع وكالة الأناضول الوحدات بـ “محاولة تجييش أبناء المدينة بعضهم على بعض من خلال فرضها للتجنيد الإجباري”، وفق تعبيره.

وقال الحاجي إن “أمريكا عقدت أكثر من اجتماع مع وجهاء العشائر وأبناء منبج في قاعدة أمريكية بالقرب من سد تشرين.. بهدف إسباغ الشرعية لما تحاول أن تروج له المنظمة على أنها ضمن قوات سوريا الديمقراطية، لكن الحقيقة أن منبج محتلة من قبل الولايات المتحدة عبر ذراعها في المنطقة (ب ي د) الإرهابية”، بحسب قوله.

والوحدات هي الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي المعروف اختصاراً بـ “ب ي د” (تعتبره أنقرة حزباً إرهابياً)، ويعد مقاتلوها النواة الأساسية لقوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على حوالي ثلث الأراضي السورية.

وتسيطر قوات تطلق على نفسها اسم “مجلس منبج العسكري” على المدينة منذ صيف العام الماضي، وهي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية بشكل مباشر.