هاني خليفة – حماة

أدى خروج محطة #الزارة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية عن الخدمة في ريف #حماة الجنوبي، مؤخراً، إلى زيادة ساعات تقنين التيار الكهرباء في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة النظام من ساعة إلى حوالي 18 ساعة يومياً، الأمر الذي زاد من معاناة السكان في المدينة.

وقال صفوان الآغا، من سكان المدينة، لموقع الحل، إن “التيار الكهربائي يعمل بوتيرة ساعة عمل مقابل خمس ساعات انقطاع”، لافتاً إلى أن #الكهرباء تنقطع بمعدل 20 ساعة يومياً، مؤكداً أن معظم سكان المدينة يلجؤون إلى المدافئ #الكهربائية كوسيلة أساسية لعملية التدفئة في فصل #الشتاء، خاصةً وأن معظمهم غير قادر على شراء مواد #التدفئة من #مازوت و #حطب لغلاء أسعارها وعدم توفرها بشكل دائم”.

وكانت #وزارة_الكهرباء أعلنت الخميس الفائت على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، عن تعرض محطة توليد كهرباء #الزارة في ريف #حماة الجنوبي للاستهداف بقذائف صاروخية, مشيرةً إلى أن الأمر سينعكس سلباً على ساعات التقنين الكهربائي في المنطقة #الشمالية و الساحلية والوسطى، كما تم فقدان 300 ميغا واط من الخدمة، بحسب الوزارة.

يشار إلى أن مدينة #حماة التي لم تخرج عن سيطرة قوات #النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سوريا في آذار 2011، يقطنها أكثر من مليوني شخص نصفهم نازحون من مناطق تشهد قصف وصراع بين قوات النظام وفصائل المعارضة، يعانون من أزمات متكررة أهمها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، فضلاً عن أزمة تأمين مادة #الخبز و #المحروقات وغيرها من الأزمات.