الأهالي في الأقبية والمنظمات أوقفت خدماتها: ظروف صعبة يعانيها أهالي حرستا بسبب المعارك والقصف العنيف

الأهالي في الأقبية والمنظمات أوقفت خدماتها: ظروف صعبة يعانيها أهالي حرستا بسبب المعارك والقصف العنيف

ورد مارديني – ريف دمشق

يعاني المدنيون في مدية حرستا من ظروف إنسانية صعبة، في ظل الحملة العسكرية للنظام على المدينة منذ بداية هجوم المعارضة على مواقع للنظام في #إدارة_المركبات وأحياء واقعة تحت سيطرته بحرستا، في 29 من شهر كانون الأول الفائت.

محمد الريس (عضو في المجلس المحلي لمدينة حرستا)، قال لموقع الحل إن قوات النظام “قصفت مدينة حرتسا بمئات القذائف والصواريخ شديدة الانفجار وصواريخ من نوع أرض – أرض، بالإضافة إلى مئات الغارات الجوية، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وكأن قوات النظام تنتقم منهم عقب التقدم الذي حققته الفصائل المعارضة في جبهة إدارة المركبات بحرستا”، بحسب وصفه.

وأضاف الريس أن “الوضع الإنساني مأساوي، والحياة الطبيعية شبه متوقفة، فالسكان لا يستطيعون الخروج من الأقبية بسبب القصف، والمنظمات الإنسانية لم تعد تستطيع تقديم خدماتها للأهالي بسبب شدة القصف، وهناك أعداد كبيرة من المصابين بحاجة للمساعدة ولكنهم لا يستطيعون مغادرة منازلهم”.

و يقدر عدد السكان في مدينة حرستا بأكثر من خمسة آلاف أسرة، نزح منها حوالي 500 أسرة إلى مناطق أقل تصعيد وأكثر امناً في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

يذكر أن مدينة حرستا تعتبر من أهم المناطق الاستراتيجية في الغوطة الشرقية، حيث تعد البوابة الشمالية للعاصمة دمشق، كما تحيط بها مراكز الأمن والاستخبارات التابعة لقوات النظام، ويتواجد على أطرافها إدارة المركبات العسكرية التي تقع على ثلاث مدن (عربين و مديرا و حرستا).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.