جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر طبية ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين إلى 104 قتلى و176 جريحا، وصلوا إلى مشفى عفرين في اليوم الـ13 من الحملة العسكرية على المدينة وريفها، فيما قالت قوات سوريا الديمقراطية أن #الجيش_التركي استخدم اسلحة “محرمة دوليا” خلال الهجوم على عفرين، حسب تعبيرها.

حيث قالت إدارة مشفى عفرين خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم إن “كوادر المشفى لا تزال في حالة استنفار نتيجة وصول أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين إلى مشفى #عفرين وسط المدينة”، لافتة إلى أن “القصف التركي طال قرى ونواحي منطقة عفرين بشكل عشوائي وغير مسبوق، حيث وصل إلى المشفى ضحايا وجرحى من مختلف المناطق”.

وأوضحت إدارة المشفى أن “أعداد الضحايا الذين وصولوا إلى مشفى المدينة وصل إلى 104 قتلى و176 جريح منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة، مشيرا إلى أن “المصابين الذين وصلوا إلى المشفى أمس نتيجة القصف على قرية ترندة الملاصقة لعفرين كانوا 9 مدنيين، توفي منهم طفل في التاسعة فور وصولهم، من ثم توفي آخر بعد عدة ساعات “، بحسب قوله.

من جهتها كشفت قوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقد بمدينة عين عيسى ظهر اليوم عن حصيلة للعمليات القتالية في مدينة عفرين، قالت فيه إن “الجيش التركي لم يتوان عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا كالنابالم والقنابل العنقودية”، كما أكدت “مقتل 473 عنصرا من الجيش التركي والفصائل الحليفة له”، وفق قولها.

وأوضحت قسد أنها “تمكنت من تدمير 25 آلية مدرعة من بينها دبابات وعربات مصفحة”، مقرة بمقتل” 34 من مقاتليها إضافة إلى وقوع أحد مقاتليها جريحا في الأسر”.

وكان الهلال الأحمر الكردي قد اشار اليوم إلى “تدهور الحالة المعيشية في منطقة عفرين، ولجوء المدنيين إلى الأقبية والكهوف للاحتماء من القصف”.