محمد عمر – درعا

شنت فصائل المعارضة يوم أمس، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم ” الله أكبر” ضد جيش خالد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بريف #درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد خطاب لموقع الحل، إن “فصائل المعارضة بدأت العملية بقصف وتمهيد مدفعي استهدفت من خلالها عدة مواقع لجيش خالد على تل الجموع ومحيطه، ومن ثم حاول مقاتلي المعارضة التقدم باتجاه المزارع الواقعة أسفل تل الجموع، حيث اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين”.

وأوضح المصدر، إن “العملية العسكرية ستتواصل اليوم، في مسعى من المعارضة التقدم باتجاه تل الجموع، والذي يتميز بموقعه الاستراتيجي الهام ويشرف على عدة بلدات خاضعة لسيطرة #جيش_خالد بن الوليد”.

ولفت المصدر، إلى إن “إسرائيل قصفت بدورها عدة أهداف على قمة تل جموع، حيث أطلقت أربعة صواريخ من الجولان باتجاه التل”، وفق وصفه.

وتعتبر  هذه العملية “أول عملية عسكرية تشنها فصائل المعارضة ضد جيش خالد في العام الحالي، وكانت قد شنت في العام الماضي أكثر من 15 عملية عسكرية لكن باءت جميعها بالفشل”، حسب ناشطين.

يُشار إلى ان جيش خالد بن الوليد تأسس في شهر أيار من عام 2016، من اندماج ثلاثة فصائل (لواء شهداء اليرموك-حركة المثنى-جيش المجاهدين)، حيث يخوض الجيش حرباً ضد فصائل المعارضة بريف درعا الغربي، أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل من الطرفين بينهم مدنيين، ويفرض جيش خالد سيطرته على عدة بلدات من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي منها (تسيل – عدوان – جلين- الشجرة – وسحم).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.