هاني خليفة – حماة

تتواصل حركة النزوح، اليوم، في صفوف سكان مناطق سيطرة قوات النظام بريف #حمص الشمالي، المتاخمة لمناطق سيطرة المعارضة، وذلك بعد رفع فصائل المعارضة جاهزيتها وتعزيز مواقعها في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي خالد الصالح، لموقع الحل، إن “حركة النزوح شهدتها قرى #أكراد_الداسنية و #كفرنان و #جبورين، الخاضعة لقوات النظام في المنطقة، باتجاه أحياء مدينة #حمص ومناطق #الساحل، وذلك خشية ردة فعل الفصائل في حال صعّدت قوات النظام على مناطق سيطرتهم”.

وأوضح الناشط أن الفصائل “كانت قد أعلنت، قبل يومين، أن القرى والأحياء الخاضعة لسيطرة النظام ستكون هدفاً للقصف من قبلها، في حال استهدفت قوات النظام مناطق سيطرة المعارضة شمال #حمص”.

يشار إلى أن #هيئة_التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، قالت قبل ثلاثة أيام، إنها “تلقت رسالة إلكترونية من ضابط في #وزارة_الدفاع_الروسية تطالبها وقادة الفصائل بحضور اجتماع سيتم لاحقاً في فندق السفير بمدينة #حمص، مهددة إياهم إذا رفضوا الحضور بأن الحرب ستكون البديل”، وفق ما ورد.