جوان علي – عفرين

اتهمت #قوات_سوريا_الديمقراطية الحكومة التركية بـ”استغلال الهفوات الفردية لبعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر صور غير دقيقة وغير موثقة، للتعتيم على الانتهاكات التي يرتكبها جيشها في عفرين”، بحسب وصفها.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أمس إن “الحكومة التركية ومن أجل نفي الانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين بشكل يومي، لجأت إلى حيلة لنفي هذه الانتهاكات، وهي ملاحقة صفحات التواصل الاجتماعي لبعض النشطاء المتعاطفين مع المقاومة ضد العدوان التركي، و من ثم التقاط أي صورة غير دقيقة، فتستغل الهفوات الفردية للتضليل”، على حد قول المصدر.

وأضافت قسد أن البحث “يتم في صفحات غير رسمية ولا تمثلهم، كما أنهم لا يستبعدون أن تكون بعض تلك الحسابات مزوّرة تابعة لغرفة عمليات الإعلام التركي، التي تقف وراء نشر بعض الصور المزورة غير المحقّقة ومن ثم ترويجها عن قصد”، بحسب تعبيرها.

وأشارت قسد إلى أن رئاسة الحكومة التركية “قامت بإعداد ملف من هذه الهفوات الفردية ووزعته على نطاق واسع، لنفي وجود ضحايا مدنييّن جرّاء عدوانها على منطقة عفرين”، وفق ما ورد. مضيفة أن المعرفات الرسمية لها “لا تنشر أخباراً مزيفة”، على حد قولها.