كشف مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق التابعة لحكومة النظام (باسل عمر)، أنه تم الانتهاء من إعداد دفاتر شروط مناقصة استيراد #العدادات الذكية، لاستبدال جميع العدادات المركبة حالياً الإلكترونية والتقليدية لدى المؤسسة، بعدادات كهربائية منزلية وصناعية ذكية، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وقال عمر للصحيفة، إنه “سيتم استيراد حالياً ما يقارب 3 ملايين عداد كهربائي ذكي، تم إدراجها ضمن المناقصة التي سيتم إعلانها قريباً، موضحاُ أن العدادات الذكية التي سيتم تركيبها قابلة لأن تكون مسبقة الدفع، إذ تمكن #الشركات من أخذ المعلومات بشكل لحظي ومباشر.

وأشار عمر، إلى أن العدادات الذكية توفر إمكانية الاستغناء عن عمل مؤشري وقاطعي التيار #الكهربائي عن المشتركين إذ يمكن الحصول عليها مباشرة من خلال غرف تحكم مركزية، “كما تمنع احتكاك #المواطن مع الموظفين بشكل مباشر حيث يبقى عداد كل مشترك تحت الرقابة اللحظية”، على حد قوله.

وأكد عمر أن #المشروع سيخفف الفاقد إلى حدوده الدنيا، “حيث تمت إعداد دراسة جدوى اقتصادية أكدت وجود وفر كبير جداً ما يمكّن الوزارة الاستغناء عن محطة توليد كاملة”، لافتاً إلى أن ذلك سيوفر أيضاً الفاقد #التجاري الذي تعاني منه الشركات، ما يوفر إمكانية فصل التغذية بشكل مباشر عن أي مشتر وخلال لحظات في حال التأخر عن دفع الذمم #المالية المترتبة عليهم من خلال دارات في كل عداد مرتبط بأجهزة ولوحات تحكم #إلكترونية في مركز كل شركة.

وأوضح عمر إلى أنه سيتم تعديل آلية إصدار الدورات لدى المشتركين، لتزيد من 6 دورات إلى 12 دورة خلال العام، إضافة إلى تعديل نظام الاستثمار المعول به حاليا مشيرا إلى أن حكومة النظام ستتحمل تكلفة استبدال جميع #العدادات ولا يترتب على المشتركين القدامى أي مبلغ مالي.

وحول تنفيذ #المشروع أكد عمر أنه يحتاج من 4 – 6 سنوات تقريباً لتطبيقه على كامل #سوريا، حيث سيتم استبدال أكثر 600 ألف عداد في مدينة دمشق بعد تنفيذ العقد مباشرة.