أعلن مدير عام مؤسسة #الإسكان في حكومة النظام (سهيل عبد اللطيف)، أن خسائر المؤسسة خلال سنوات الحرب في #سوريا، بلغت نحو 25 مليار ليرة، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وقال عبد اللطيف، “سلمنا 26 ألف شقة طول سنوات #الحرب وفي العام الماضي تم تخصيص أكثر من 6 آلاف شقة”.

وأضاف عبد اللطيف، “يتم التواصل مع العديد من الشركات العربية والأجنبية لتنفيذالمشروعات السكنية، منها شركات #روسية وتشيكية وفلندية وكورية وصينية”، مشيرا إلى أن الأمر مقتصراً حالياً على المحادثات الشفهية وتوقيع مذكرات تفاهم ولم يحدث أي شيء على أرض الواقع.

وتؤكد دراسة سابقة أعدها الباحث الاقتصادي (عمار يوسفبلغ)، أن خسائر الإسكان أعلى من الرقم الذي ذكره مسؤول النظام بكثير، حيث وصل عدد الوحدات السكنية المتضررة في #سوريا خلال سنوات الحرب بحسب الدراسة، “نحو مليونين و400 ألف مسكن، وبلغت قيمة الخسائر نحو 200 مليار دولار، كما أن إعادة الحالة #العقارية إلى ما كانت عليه تحتاج إلى 300 مليار دولار كحد أدنى”، ولا يشمل هذا الرقم قيمة الدمار في المصانع ومحطات الكهرباء والبنى التحتية المتعلقة بالخدمات العامة.