كشفت رئيسة دائرة المخدرات في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، (ماجدة الحمصي)، عن أن مادة #الحشيش والحبوب المنشطة هي الأكثر تداولاً بين الشباب السوري بسبب الحرب في سوريا، بحسب ما نقل موقع “سبوتنيك”.

وقالت الحمصي، “تسببت الحرب في تهريب المخدرات إلى داخل #سوريا من لبنان، حيث لا توجد إحصائيات دقيقة للمتعاطين، إلا أن نسبة تعاطي #الحشيش والحبوب المنشطة تزداد بين الشباب وطلاب الجامعات والمدارس”.

وأضافت الحمصي، أن “مدة الشفاء لمتعاطي #الحشيش شهرين، ويوجد خصوصية لكل مريض ويتم معالجته بشكل مجاني، وبعد اجتياز مرحلة العلاج يتم متابعة المريض، والمشكلة تكمن في العناية ما بعد العلاج، حيث يتم السعي لإقامة مراكز للتأهيل مرحلة ما بعد العلاج من الإدمان”.

وأكدت الحمصي أنه يوجد مركزين لمعالجة #الإدمان في سوريا، واحد في دمشق وآخر في حلب، مشيرة إلى أنه سيتم في “المرحلة القادمة إحداث مراكز لعلاج الإدمان وما بعد الإدمان في جميع المحافظات”.

وأكدت الحمصي أن وزارتها تقيم برامج توعية عن مخاطر التعاطي مع مراقبة #الصيدليات والأطباء لترشيد صرف الأدوية النفسية ضمن وصفات نظامية علماً أنه يتم اعتبار المتعاطي مريضا ويتم تقديم جميع العلاجات مجاناً حتى يتعافى”، حسب تعبيرها.

يشار إلى أن ظاهرة المخدرات في #سوريا تفاقمت بشكل كبير، وبدأ انتشارها بأنواعها المتعدة “حشيش، حبوب، بودرة” وتصنيفاتها اللامتناهية، وذلك بفعل #الحرب الدائرة منذ ما يقارب السبعة أعوام في البلاد، إذ أن الكلام عن هذه الظاهرة جاء عبر تصريح سابق لوزارة العدل في حكومة النظام والتي أكدت أن “دمشق تستقبل يومياً نحو 10 حالات تعاطي وترويج وإتجار بالمواد #المخدرة، ونصف المتعاطين تحت السن القانونية”.