سليمان مطر – ريف دمشق

أعلن #جيش_الإسلام التابع للمعارضة المسلحة في بيانٍ صحفي، اليوم، توصله لاتفاق مع #روسيا، ينص على إخراج الجرحى من منطقة #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، وذلك مع استمرار حملة قوات النظام العسكرية التي تسبب بمقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، تزامناً مع تواصل حصار المنطقة وعدم السماح بإدخال مساعدات طبية وإنسانية إليها.

وجاء في البيان الذي صدر اليوم عن الهيئة السياسية في جيش الإسلام أنّه “في إطار السعي لإيقاف الحملة الهمجية على الغوطة الشرقية، تواصل الجيش مع فريق #الأمم_المتحدة، وبعض الأطراف الدولية، في إطار القرارين الدوليين 2254 و2401 المتعلقين بوقف القتال في المنطقة، فقد تم التواصل مع الطرف الروسي عبر الأمم المتحدة، وتم الاتفاق على إجلاء المصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة الشرقية، وذلك بسبب الواقع الإنساني المتردي في المنطقة بسبب حصار قوات النظام وحملته العسكرية”، حسب البيان.

ونفى البيان ما تم ترويجه عن قبول المصالحة مع قوات النظام، واعتبرها ضمن “الحرب النفسية التي تشنها قوات النظام”، كما أكدّ على استمراره في “مواجهة حملتها”، وفق وصفه.

تجدر الإشارة إلى أنّ حملة قوات النظام العسكرية على منطقة الغوطة الشرقية متواصلة منذ قرابة الشهر، وتسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، وأضرار مادية كبيرة، وسيطرت من خلالها قوات النظام على مناطق واسعة في الغوطة الشرقية وقسمتها إلى ثلاث مناطق محاصرة، بحسب ناشطين.