خروج أهالي ومقاتلي القطاع الأوسط.. ومفاوضات بدوما.. والنظام يشترط الكفالة لخروج المحتجزين بمراكز الإيواء

خروج أهالي ومقاتلي القطاع الأوسط.. ومفاوضات بدوما.. والنظام يشترط الكفالة لخروج المحتجزين بمراكز الإيواء

 

خرجت مساء أمس، الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة وأهالي منطقة #القطاع_الأوسط ( #عين_ترما – #جوبر – #زملكا – #عربين) من #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، ضمن الاتفاق المبرم بين المعارضة و #روسيا، حيث سيتم إخراج عناصر المعارضة، ومن يرغب من المدنيين من المنطقة إلى الشمال السوري، فيما تستمر المفاوضات بين #جيش_الإسلام، و روسيا، بهدف التوصل لاتفاق نهائي لإنهاء المواجهات العسكرية بين الطرفين، في مدينة #دوما (المعقل الأخير للمعارضة في الغوطة).

وذكر الناشط محمد أيمن لموقع الحل أنّ الدفعة الأولى التي خرجت من القطاع الأوسط مساء أمس، وصلت إلى مناطق سيطرة المعارضة في #قلعة_المضيق في #حماة، حيث كانت مكونة من 16 حافلة، تقل 900 من أهالي المنطقة، وعدداً من مقاتلي المعارضة، في حين وصلت صباح اليوم الحافلات التي ستنقل الدفعة الثانية خلال الساعات القادمة.

في الوقت نفسه، أكدّ المصدر تواصل عملية التفاوض بين المعارضة وروسيا، للتوصل لصيغة اتفاق نهائية في مدينة دوما، لإنهاء المواجهات العسكرية في المنطقة، فيما “يسعى جيش الإسلام للبقاء في المنطقة، بضمانة دولية، وبصفة رسمية، تبقي زمام المدينة تحت سيطرته، حيث يمتلك الجيش أوراق ضغط على النظام وروسيا، أبرزها وجود مئات المعتقلين من عناصر النظام وأسرهم في سجونه، كما يملك قوة عسكرية أكبر من تلك التي كانت في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام بعد إخراج المعارضة منها”، حسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام لا تزال تحتجز آلاف المدنيين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية، في مراكز الإيواء التي أنشأتها في مناطق قريبة، وأصدرت قراراً يمنع خروج أي شاب فوق عمر 16 من هذه المراكز، وأي فتاة فوق عمر 16 في حال لم يكن لديها أطفال، كما أوجبت على الأسر التي ترغب بالخروج من هذه المراكز، إيجاد كفيل من المناطق التي يرغبون بالخروج إليها، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.