الأمم المتحدة تحقق باستهداف مشفى في الغوطة كانت قد منحت إحداثياته لروسيا “لتجنّب القصف”

الأمم المتحدة تحقق باستهداف مشفى في الغوطة كانت قد منحت إحداثياته لروسيا “لتجنّب القصف”

فتحت #الأمم_المتحدة تحقيقاً بعد استهداف مستشفى في #الغوطة_الشرقية بعد أيام من منح المنظمة الدولية إحداثياتها لروسيا بهدف “تجنيبها القصف”.

وقال مستشار الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (يان إيجلاند) إن “120 هجوماً وقعت على مستشفيات ومرافق طبية في سوريا العام الماضي. #سوريا واحدة من أسوأ الحروب بالنسبة للعاملين في المجال الطبي في التاريخ الحديث، وجزء من المشكلة هو أنه لا يوجد نظام إخطار فعَّال لحمايتهم”.

وأضاف المسؤول بتصريح لصحيفة التلغراف البريطانية إنه “كان هناك تردد بين الأطباء على الأرض، بخصوص مشاركة بيانات مواقعهم، لكن لم يكن أمامهم سوى خياراتٍ محدودة”، ونقل عن الأطباء قولهم: “تعرضنا للهجوم طويلاً. لا نعتقد أن الأمر قد يسوء أكثر”.

وبيّن إيغلاند أن “روسيا قدمت ضماناتٍ بأنها لن تستهدف أي مرافق تحصل على بياناتها، في حين تُقدم #الأمم_المتحدة بدورها ضماناتٍ لروسيا، بأن المرافق لن تستخدم من جانب أي مجموعات مسلحة”، بحسب ما نقلته الهفنغتون بوست بالعربية.

وذكر المسؤول أن المنظمة الدولية تحقق في الهجوم، وأشار إلى أنه “قد لا يكون هناك أي ضمان حقيقي بأن النظام السوري لن يستخدم أي معلومات تتشاركها معه #روسيا، كي يشن هو بنفسه الغارات”.

وشاركت المنظمة بياناتها مع موسكو في 12 آذار (مارس)، ليتم استهداف المستشفى في 20 آذار بغارة مباشرة بـ “قنبلة خارقة للتحصينات” ما أدى إلى مقتل مريض واحد على الأقل، وفق تقارير محلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.