يعتبر إجمالي #الانتاج المحلي أحد أهم المؤشرات في تحديد حجم الاقتصاد بأي دولة، كما يحدد القيمة #المالية الإجمالية لجميع السلع والخدمات التي أنتجت محلياً خلال فترة زمنية معينة.

ويقاس الإنتاج المحلي من خلال حساب إجمالي الإنفاق العام، وجمع القيم المضافة لما تم بيعه من سلع وخدمات محلياً، وحساب إجمالي الرواتب والأرباح والضرائب مخصوم منها قيم الدعم الحكومي.

ويقوم #البنك الدولي بإصدار تقرير سنوي عن تصنيف اقتصاديات دول العالم بناءً على قيمة إجمالي الإنتاج المحلي، حيث يشمل التقرير اقتصاد 214 دولة على مستوى العالم،

وتصدرت أمريكا هذا التصنيف في العام 2014 بقيمة 17.5 تريليون دولار وتلتها الصين واليابان وألمانيا ثم بريطانيا، وأتت السعودية في صدارة الدول #العربية بقيمة 746 مليار دولار وبعدها الإمارات ومصر والعراق ثم الجزائر.

في سوربا، بلغ الإنتاج المحلي الإجمالي في العام 2016، نحو 36 مليار دولار (نحو 18 ألف مليار ليرة)، فيما قدرت حجم الإيرادات الضريبية لنفس العام، نحو 9 مليارات دولار(حوالي 45 مليار ليرة).

وأشارت تقديرات المركز السوري لبحوث السياسات إلى أن قيمة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في جميع المدن السورية، بلغت 75 مليار دولار، فيما نشرت الأمم المتحدة بيانات تؤكد أن إعادة إجمالي الإنتاج المحلي إلى مستويات ما قبل اندلاع #الثورة السورية تتطلب استثمارات تبلغ 180 مليار دولار، حيث أشارت إلى أن إنتاج المحلي تقلص بمتوسط سنوي بلغ 19 % حتى العام 2016.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.