جوان علي – القامشلي

طالبت مجموعة من المؤسسات والجمعيات الإيزيدية السورية مجلس الأمن الدولي بـ”اتخاذ القرى الإيزيدية في منطقة #عفرين، كمناطق منزوعة السلاح وإخضاعها لحماية أممية”.

جاء ذلك في بيان أصدرته 8 مؤسسات وجمعيات إيزدية #سورية، طالبت فيه#مجلس_الأمن_الدولي بـ”اتخاذ القرى الإيزيدية في عفرين كمناطق منزوعة السلاح وإخضاعها لحماية القوات الأممية، لكي تصبح ملاذًا آمنًا للمدنيين بطوائفهم وأديانهم المختلفة، وأن تلزم #تركيا بوقف الهجوم على عفرين والانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها”.

وأوضح البيان أن الإيزديين “يصل عددهم إلى 70 ألف نسمة في عفرين، ويتوزعون على 22 قرية، وسبق أن تعرضوا للتهجير القسري من قبل فصائل من الجيش في قرية عليقينو خلال السنوات الماضية”.

وأشار البيان إلى أن “العديد من الإيزيديين قضوا جراء الاستهداف العشوائي للمدفعية التركية”، مطالباً المجتمع الدولي بـ “إيصال المساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لنازحي مدينة عفرين الفارين من العمليات العسكرية”.

يشار إلى أن 5 من هذه المنظمات تعمل في ألمانيا، فيما تعمل 3 منها في الداخل السوري.

وكان مقطع مصور نشره عناصر من الفصائل المشاركة بعملية  ” #غصن_الزيتون” تظهرهم وهم يقومون بالعبث بإحدى الأضرحة الدينية الإيزيدية، إضافة إلى إحراق “#شجرة_الأماني ” التي تعد من المعالم التي تؤدى الطقوس الدينية حولها بالقرب من عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة