جوان علي – القامشلي

اتهم #المجلس_الوطني_الكردي حزب #الاتحاد_الديمقراطي بـ”الاستمرار في تصعيده العدائي ضد قياداته”. مطالباً بـ”تهيئة أجواء الحوار للتعامل مع المرحلة”. في حين تأكدَ اعتقال أحد أعضاء هيئته الرئاسية من قبل أسايش #الإدارة_الذاتية أمس.

جاء ذك في تصريح الأمانة العامة للمجلس أمس، قالت فيه إن #حزب_الاتحاد_الديمقراطي “لم يلتزم بالاتفاقيات التي عقدت معه وتفرد بالقرارات التي تخص مصير #الشعب_الكردي وحاول الهيمنة بالقوة على المجلس الكردي”. مديناً ما اسماه “خطابات التخوين والتشهير بحق المجلس وحق قياداته”، محملا إياه مسؤولية المخاطر الناجمة عنها.

واعتبر البيان أن #الاتحاد_الديمقراطي مستمر في “تصعيده العدائي” ضد المجلس وقياداته وتوجيه “التهم الباطلة” بحق قياديي حزب يكيتي (ابراهيم برو وفؤاد عليكو)، مطالباً بخلق الاجواء المناسبة للحوار “فالقضية السورية باتت تحت رحمة القوى التي تتقاسم النفوذ على الارض السورية”، بحسب وصفه.

وشدد البيان على أن المجلس “أدان بشدة #التدخل_التركي وهجوم جيشه والمجموعات المسلحة بمسميات #الجيش_الحر”. لافتا إلى أنه “يسعى لإخراجهم وتسليم المنطقة لأهلها المقيمين فيها عبر تشكيل ادارات مدنية تشترك بها مختلف الفئات، واعادة النازحين الى ديارهم وتقديم المساعدة لهم من قبل #المجتمع_الدولي والمنظمات الانسانية”، وفق ماورد.

وكانت أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي (تحالف لأحزاب من بينها الاتحاد الديمقراطي) قد طالبت قبل أيام المجلس الوطني الكردي بتوضيح موقفه مما وصفته بـ”رهط الخيانة الذي يحاول شرعنة الاحتلال التركي وقوننته”، وفق تعبير بيانها.

في سياق متصل، أكدت مصادر من المجلس اعتقال قوات الأسايش أمس فيصل يوسف، أحد أعضاء الهيئة السياسية للمجلس الكردي.