سليمان مطر – ريف دمشق

تتواصل التحضيرات الميدانية لتنفيذ اتفاق مدينة #دوما في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، والذي تم الإعلان عنه بين #جيش_الإسلام، و #روسيا يوم أمس. بينما أفرج جيش الإسلام عن عدد من المعتقلين الذين كانوا محتجزين في سجونه، خلال الفترة الماضية.

وذكر الناشط محمد أيمن لموقع الحل أنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس “يقضي بخروج عناصر المعارضة ومن يرفض المصالحة مع النظام إلى مدينة #جرابلس في #حلب، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات النظام، والإفراج عن معتقلي #عدرا_العمالية (ضباط وعناصر من النظام مع أسرهم)، والذين يحتجزهم جيش الإسلام منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وبعد إخراج عناصر المعارضة وذويهم، يتم إعلان سيطرة النظام على المنطقة، ويُعاد تفعيل عمل مؤسساته فيها”.

وأكدّ ناشطون أنّ جيش الإسلام “أفرج عن عدد من المعتقلين الذين كان يحتجزهم، من المدنيين، وعناصر المعارضة، ليتمكنوا من الخروج من المنطقة ضمن الاتفاق الذي سيتم تنفيذه خلال الساعات القادمة، ولوحظ على بعض المعتقلين آثار تعذيب وحشية”، حسب قولهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من ألف مدني ومئة مقاتل من المعارضة وناشطين، تم إخراجهم يوم أمس من مدينة دوما، ضمن الاتفاق الذي تم تنفيذه في #القطاع_الأوسط من الغوطة، والذي سبق اتفاق دوما بأيام. فيما لم يتضح شيء بعد عن المخطوفين الأربعة في دوما (رزان زيتونة وسمير الخليل وناظم حمادي ووائل حمادة)، والذين اتهم ذووهم جيش الإسلام بالوقوف وراء اختفائهم.