أعلن النظام السوري إفراج #جيش_الإسلام عن آخر دفعة من الأسرى الموجودين لديه، عقب فترة وجيزة من اعتصام مدنيين وعناصر من النظام في #دمشق احتجاجاً على خروج مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري قبل الإفراج عن الأسرى.

وقالت وكالة سانا بوقت متأخر من مساء الأمس إنه “تم تحرير كامل المختطفين المحتجزين لدى إرهابيي جيش الإسلام في مدينة #دوما بالغوطة الشرقية في #ريف_دمشق انطلاقاً من التزام الدولة بوعدها”، وفق ما ورد.

وأضاف المصدر أن “حافلتين تقلان عشرات المختطفين وصلت عند الساعة 11 من مساء اليوم إلى نقاط الجيش العربي السوري قرب ممر مخيم الوافدين، قادمة من مدينة دوما، قبل أن يتم نقلهم إلى صالة الفيحاء بدمشق للقاء أهاليهم”، بحسب قوله.

وأوضح المصدر أنه “بخروج هاتين الحافلتين تكون الدولة أوفت بوعدها بتحرير كامل المختطفين لدى إرهابيي جيش الإسلام، وذلك بعد أن تم يوم الأحد تحرير عشرات المختطفين أغلبيتهم نساء وأطفال، اختطفهم الإرهابيون منذ كانون الثاني عام 2013 من مدينة عدرا العمالية”، بحسب تعبير الوكالة.

وكان علي حيدر (وزير المصالحة بحكومة النظام) قد صرح أمس (قبل إعلان عن الإفراج عن الأسرى) بأنه “لن يخرج أحد من الغوطة قبل أن يخرج كافة المخطوفين الذين لا زالوا على قيد الحياة”.