بعد تثبيت نقطة مراقبة تركية قربها وتوقف القصف: عشرات العائلات تعود إلى مورك بريف حماة

بعد تثبيت نقطة مراقبة تركية قربها وتوقف القصف: عشرات العائلات تعود إلى مورك بريف حماة

هاني خليفة – حماة

عادت عشرات العائلات، خلال اليومين الماضيين، إلى مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، بعد نزوحٍ دام خمس سنوات جراء القصف والاشتباكات في المدينة، وذلك بعد تثبيت نقطة مراقبة #خفض_التصعيد للقوات التركية بين مورك وقرية #معان الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وقال كنان الحسين (من سكان مورك)، لموقع الحل، إن “العائلات عملت على ترميم منازلها خلال الأيام الماضية”. كما تواصل فرق #الدفاع_المدني عملها بإزالة الركام من الطرقات “من أجل تنظيف المدينة وعودة الحياة إليها من جديد”.

وأضاف الحسين أن حركة عودة الأهالي إلى المدينة مستمرة، بعد أن توقف القصف عنها بشكل كامل، جراء وضع نقطة المراقبة. مشيراً إلى أنه “يوجد حالياً مركز صحي ومدرسة في المدينة، لكنهما يحتاجان إلى الكثير من الدعم”. مؤكداً أن الأهالي “متفائلين بتواجد نقطة المراقبة قرب مورك لمنع القصف عنها. في حين لم تشهد المدينة أي نشاط للمنظمات والجمعيات الإنسانية حتى بعد عودة عشرات العائلات”.

يشار إلى أن مورك تقع على الأوتستراد الدولي (#دمشق – #حلب)، وتم افتتاح معبر تجاري جنوبها في 12 تشرين الثاني العام الفائت، بعد اتفاق بين فصائل المعارضة وقوات النظام حينها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.