هاني خليفة – حماة

يعاني النازحون داخل مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة النظام، من غياب #المساعدات_الإنسانية عنهم منذ حوالي ستة أشهر في مراكز توزيعها، فضلاً عن عمليات “الإهانة والإذلال” التي يتعرضون لها عند أبواب مراكز توزيع المساعدات، بحسب #نازحين في المدينة.

وتقول فطيم الصافي (نازحة من ريف حماة إلى المدينة)، لموقع الحل، إن “النازحين يقفون على أبواب مركز #الهلال_الأحمر و #الرعاية_الاجتماعية لساعاتٍ طويلة من أجل الحصول على مساعدات”. مؤكدةً أنه في نهاية الدوام يتم طردهم والقول لهم “انقلعوا من هون ما في مساعدات”، بحسب قولها.

وأوضحت الصافي أن النازحين “يقفون من ساعات الفجر وحتى المساء في ظل البرد القارس، معظمهم بحاجة إلى مساعدات نظراً للظروف المعيشية الصعبة داخل حماة والغلاء في جميع المواد الغذائية وغيرها”. مشددةً على أن النازحين “لم يتلقوا أي مساعدات من حوالي ستة أشهر”.

وأضافت أن أجارات المنازل مرتفعة جداً داخل حماة، وقد أثقلت كاهل معظم النازحين، من دون وجود مردود مادي. مبينةً أن “أجار الغرفة الواحدة ومنتفعاتها وصل إلى 30 ألف ليرة سورية شهرياً، أي ما يعادل حوالي 65 دولار أميركي”.

يشار إلى أن مدينة حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سورية في آذار 2011، ويقطنها حوالي مليوني نسمة، نصفهم نازحون من مختلف المناطق التي تتعرض لقصفٍ واشتباكاتٍ في #سورية، ويتواجد داخلها حوالي 150 حاجزاً عسكرياً، تعرقل حركة المدنيين، بحسب سكان المدينة.