سليمان مطر – ريف دمشق

استقبل رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد)، أمس، أسر المحتجزين لدى فصائل المعارضة في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، وذلك بعد قيامهم بعمليات احتجاجية على عدم خروج أبنائهم مع الدفعتين اللتين تم إخراجهما، تزامناً مع تنفيذ اتفاق خروج #جيش_الإسلام من مدينة #دوما.

وكانت العاصمة قد شهدت يوم أمس الأول، احتجاجات في منطقة #شارع_الثورة، نفذها ذوو المحتجزين لدى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث اعتبروا أنّ وزارة المصالحة في حكومة النظام “مسؤولة عن عدم خروج أبنائهم من سجون المعارضة، وشريكة في اختفائهم”، خصوصاً بعد خروج ما يقارب 200 محتجز فقط، في حين كان الحديث عن وجود آلاف المحتجزين لدى المعارضة، بحسب ناشطين.

وقال الأسد في حديثه مع أهالي المحتجزين إنّ “قضية المخطوفين تشكل أولوية بالنسبة للدولة، وهي لم ولن تألُ جهداً في سبيل معرفة مصير كل مخطوف”، على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ اتفاق مدينة دوما بريف دمشق بين جيش الإسلام و #روسيا، قيد التنفيذ، حيث خرجت دفعتين خلال اليومين الماضيين، محملتين بأكثر من 6000 مدني ومئات عناصر المعارضة، من مدينة دوما إلى #جرابلس في ريف #حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.