وكالات

اعتبر أناتولي أنتونوف سفير روسيا في الولايات المتحدة أن الضربة العسكرية التي نُفذت ضد النظام السوري ليلة أمس هي “إهانة” للرئيس الروسي فلاديمير #بوتين، وهي “مرفوضة”.

وذكر السفير في بيان بخصوص الهجوم العسكري على سوريا أن بلاده حذرت من أن العمل العسكري “لن يمر بدون عواقب”.

فيما قالت الخارجية الروسية إن من نفذوا الضربة “غير أسوياء” فقد هاجموا دمشق “في اللحظة التي كانت أمامها فيها فرصة لتحقيق مستقبل يسوده السلام”.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية على فيسبوك “الربيع العربي اختبر الشعب السوري ثم بعد ذلك اختبر داعش والآن الصواريخ الأمريكية الذكية” قائلةً “لقد هوجمت عاصمة حكومة ذات سيادة تحاول منذ سنوات أن تعيش في مواجهة عدوان إرهابي”.

وكان قائد الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد قد أعلن انتهاء الضربة العسكري ضد مواقع تابعة لجيش النظام السوري أغلبها تتعلق بسلاحه الكيماوي ومراكز تطوير هذا السلاح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.