محمد عمر – درعا

أبرم جيش الثورة التابع للمعارضة صفقة لتبادل الأسى مع #جيش_خالد_بن_الوليد، يوم أمس، بالقرب من حاجز الجبيلية بريف #درعا الغربي.

ونشر المكتب الإعلامي التابع لجيش الثورة شريطاً مصوراً حول عملية التبادل التي “تم بموجبها تسليم الأمني لجيش خالد المدعو (أبو مروان الزعبي) مقابل تسليم أحد مقاتلي جيش الثورة ويدعى (محمد خضر الباشا)، حيث تمت العملية بواسطة عدد من الوجهاء والشيوخ في منطقة #حوض_اليرموك”.

وكانت فصائل المعارضة ألقت القبض على الأمني لجيش خالد (أبو مروان الزعبي) في بلدة الجيزة قبل حوالي شهرين، حيث “يتزعم الزعبي خلية أمنية مسؤولة عن مقتل عدد من قادات ومقاتلي المعارضة بمدينة درعا”، بحسب المعارضة. في حين ألقى جيش خالد القبض على (محمد خضر الباشا) أثناء هجومه الأخير على بلدة الشيخ سعد يوم الخميس الماضي.

يُشار إلى أن جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تأسس في عام ٢٠١٦ من اندماج ثلاثة فصائل (حركة المثنى- لواء شهداء اليرموك- جيش الجهاد) حيث يخوض الجيش حرباً شرسة ضد فصائل المعارضة بريف درعا الغربي، ويسيطر على عدة بلدات من منطقة حوض اليرموك منها ( تسيل- عابدين- الشجرة – سحم الجولان – عدوان).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.