ناشد #تركمان #حمص أنقرة بالتدخل لحمايتهم من “التهجير القسري” من مناطقهم، بالتزامن مع انعقاد مفاوضات بين موسكو وفصائل المعارضة بالمنطقة حول استسلام المقاتلين والخروج إلى شمال سوريا.

وتطوق قوات النظام النظام حمص، ومن المقرر عقد اجتماع اليوم بين الروسي وهيئة مفاوضات منتدبة لبحث إمكانية التسوية أو الخروج من المنطقة ضمن اتفاق تهجير جديد.

وقال المجلس الأعلى لتركمان المنطقة الوسطى، في بيان نقلته الأناضول إن “الروس طلبوا من لجنة التفاوض الاستسلام وتسليم سلاح المنطقة بالكامل، سواء الخفيف أو الثقيل، وتهجير من يرغب من الأهالي إلى الشمال السوري”.

وأضاف البيان أن “الروس قالوا في حال عدم رضوخ أهالي المنطقة لهذه الشروط، فسوف يتم اجتياح المنطقة عسكرياً”، مشيراً إلى رفض التركمان لهذه الشروط التي ستؤدي وفق قولهم إن “التهجير القسري من أرضهم”.

ودعا تركمان المنطقة في بيانها إلى “العودة إلى العمل باتفاقية أستانة، والتي تنص على خفض التصعيد في المنطقة الوسطى، لأن الحكومة التركية إحدى الدول الضامنة لهذا الاتفاق”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.