أهالي اللاذقية يحجمون عن تداول البطاقة الذكية “لشدة غبائها”

أهالي اللاذقية يحجمون عن تداول البطاقة الذكية “لشدة غبائها”

اللاذقية – سلمى الخال

تراجع محافظ #اللاذقية (ابراهيم خضر السالم) عن قراره بمنع صرف رواتب موظفي القطاع العام لشهر حزيران، في حال لم يتسلموا البطاقة الذكية الخاصة بشراء المحروقات، وذلك بعد حالة الغضب والاستياء التي سادت أوساط الموظفين من قراره الذي وصفه السالم بالتحفيزي فقط، نظراً لضعف إقبال الأهالي على حيازة البطاقة، ورغبتهم بالتعامل وفق النظام الورقي القديم.

البطاقة الذكية التي تعتزم محافظة اللاذقية تعميمها على جميع المواطنين قبل حلول فصل الصيف، للحد من عمليات الغش والبيع بطرق ملتوية في #السوق السوداء، لم تشهد حماساً من الأهالي، بعد سماعهم عن تجربتها الفاشلة في كل من #طرطوس والسويداء، وعرقلة مصالح المواطنين المستخدمين لها، لكثرة أعطال الشبكة وفوضى استخدامها، لكن محافظة اللاذقية عمدت لإضافة مغريات للمواطنين لاقتنائها، كتشميل مازوت التدفئة المدعوم ضمن خدماتها، وتخصيص أماكن لتوزيعها قرب غالبية المناطق السكنية، مع إمكانية إيصالها لمنازل كبار السن.

ورغم كل هذه المغريات المطروحة، ما زال #الأهالي يفضلون شراء وبيع المحروقات خاصة مخصصاتهم من #المازوت بالطريقة الورقية القديمة، نظراً لإمكانية طرحها في السوق السوداء بيسر وسهولة، وإن كان بأثمان بخسة، وهو أمر لا توفره البطاقة الالكترونية التي يحاربها أيضاً تجار السوق نظراً لدورها في تحجيم عملية تهريب المحروقات والتحكم بسعرها في السوق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.