اللاذقية- سلمى الخال

انتشرت في بعض أحياء اللاذقية إعلانات ورقية صغيرة عن دورات تدريبية لتعليم الشباب أساسيات مهنة “البارمان” (تقديم المشاريب كحولية)، وكيفية صناعة الكحول والتعريف بخدمات البار، إضافة إلى التدريب على تركيب مجموعة من الكوكتيلات العالمية.

التجربة التي حملت اسم ” أكاديمية البارمان السورية” تعتبر الأولى من نوعها، ليس على مستوى #اللاذقية وحسب، وإنما على مستوى البلاد التي لم تشهد من قبل “أكاديميات” مشابهة من حيث المحتوى.

ويؤكد القائمون على الدورات أنها “مفتوحة للجنسين، وستكون بإشراف مدربين مؤهلين سينقلون خبرات حصلوا عليها من دول أوروبية”. وتستمر كل دورة على مدى عشر جلسات توزع على أسبوعين، وبكلفة 36 ألف ليرة، يحصل المتدرب في نهايتها على شهادة ممهورة، شرط اجتيازه امتحاناً تقييمياً في نهاية الدورة.

ردود الفعل على الإعلان جاءت متباينة، البعض شجب الفكرة التي تروج لثقافة مختلفة عن عادات وتقاليد يحاول الأهالي الحفاظ عليها، وآخرون اعتمدوا مقولة “عشنا وشفنا” للتعليق على جزئية الشهادة والامتحانات مستغربين من الترويج لمهنة “لا يحتاجها السوق بكثرة”. بينما سجلت تعليقات متحمسة للفكرة من شباب يبحثون عن فرصة عمل مهما كان نوعها، في ظل الركود الذي يعانيه سوق العمل هذه الأيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.