جوان علي – القامشلي
 
كشف #مجلس_منبج_العسكري اليوم، أن “تفاهمات جرت لمشاركة الأتراك في معركة السيطرة على مدينة منبج في العام 2016، بحضور الجانب الأمريكي”. كما اتهم #تركيا بـ”محاولة فرض سياساتها والسعي إلى تغيير هوية المنطقة ولن يقبل بانتشار الجيش التركي هناك”، وذلك بعدما أعلنت أنقرة وواشنطن توصلهما لاتفاق لإدارة المنطقة، وفق ما ورد.
 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مجلس منبج العسكري في مقره عصر اليوم، أشار فيه المتحدث باسمه #شرفان_درويش إلى “اجتماع عُقِدَ لدى بدء التحضير لمعركة السيطرة على منبج في #قاعدة_إنجرليك بتركيا، حضره ممثلون عن الجانب الأميركي ومسؤولون أتراك، فتمت مناقشة المعركة وجرت تفاهمات بمشاركة الأتراك”، وفق قوله.
 
وأوضح درويش أن المجلس “تسلم الإدارة الأمنية والعسكرية في #منبج، مع إعلان #وحدات_حماية_الشعب منتصف تشرين الثاني 2016 الانسحاب من المدينة”، مؤكدا أن “مجموعة مستشارين عسكريين من الوحدات بقيت لتقديم العون في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي وبموافقته”.
 
واتهم درويش تركيا بـ”السعي لتغيير هوية المنطقة، وفرض سياساتها وتجاهل الأمن والاستقرار بمنبج مقابل الفوضى في مناطق تحتلها بشمال سوريا”، لافتا إلى أن “عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في #عفرين و#الباب والتي وثقتها #الأمم_المتحدة دليل على ذلك”، بحسب قوله.
 
وكانت وحدات حماية الشعب قد أعلنت أمس أنها ستسحب مستشاريها العسكريين من مدينة #منبج، عقب إعلان #أمريكا و #تركياالوصول إلى اتفاق بشأن خارطة طريق تخص المدينة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.