سلمى الخال – اللاذقية

حالة استياء تسود الشارع المؤيد في مدينة اللاذقية، بعد استكمال البلدية والمحافظة التابعة للنظام، إزالة كافة البسطات والأكشاك عن الأرصفة في كل من الشيخ ضاهر، شارع عبد الرحمن الغافقي، تقاطع اوغاريت، شارع الإسكان بالإضافة لسوق الخضار بالقرب من مجمع أفاميا وسط المدينة.

وعلت الأصوات المنددة بالقرار “الجائر” للمحافظ وقائد شرطة المحافظة، على اعتبار أن هذه الأكشاك  تعتبر متنفساً لأهل الريف البعيد لتصريف منتجاتهم #الزراعية والمنزلية، دون أن يضطروا لاستئجار محلات تجارية غير قادرين على تحمل كلفتها.

القرار الذي أشرف عناصر #شرطة المحافظة على تنفيذه في أقل من أسبوع، جاء وبحسب مصادر من بلدية اللاذقية تلبية لشكاوى قدمها سكان هذه المناطق، لاسيما القاطنين قرب سوق الخضار المعروف “بالريجي”، وذلك لانتشار الرائحة الكريهة في المكان، بالإضافة للقوارض والجرذان، كما أن منظر الأسواق بعد مغادرة الباعة نحو قراهم ليلاً، يصبح غير مقبول نظراً للفوضى العارمة التي يتركونها ورائهم.

وأكدت مصادر، أن غالبية شاغلي الأرصفة الموالين للنظام أبدووا انزعاجهم من المعنيين والمسؤولين، معتبرين أنهم استهتروا بدماء أبناءهم الذين قضوا في معارك النظام خلال اقتحامه للمدن السورية، إلا أن آخرين كانوا مطمئنين أكثر تجاه ما يجري، حيث أوضحوا أنه إجراء مؤقت وسيعود كل شيء لما كان عليه كما حصل في حملات سابقة.