وثق نشطاء مقتل 10 أشخاص بينهم مدنيين وعسكريين في عفرين، نتيجة وقوع انفجارين في المدينة، عقب ساعات على نشوب اقتتال داخلي بين فصائل “#غصن_الزيتون” التي تفرض نفوذها على عفرين.

وذكرت مصادر محلية أن الانفجارين نجما عن سيارتين مفخختين، ولم يتضح بعد ما إذا كانت العملية اختراقاً أمنياً أم ناتجة عن الخلافات الواقعة بين فصائل “غصن الزيتون”.

ورجّحت مصادر أن تكون العملية من تخطيط #هيئة_تحرير_الشام (تشكل #جبهة_النصرة نواة لها) قائلين إنها “ربما كانت تستهدف شرعي #جيش_الإسلام أبو عبد الرحمن كعكة”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عفرين شهدت توتراً صباح اليوم بين الفصائل العاملة في “غصن الزيتون” تحت القيادة التركية، حيث “نشب خلاف بين لواء المعتصم والجبهة الشامية داخل مدينة عفرين، وتحول إلى اقتتال واشتباك بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة”.

وبيّن المرصد أن سبب الخلاف على الأرجح يعود إلى “خلاف على حاجز عسكري، وتطور الاقتتال إلى اشتباك بالرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية، بالقرب من دوار كاوا في منطقة الأشرفية داخل مدينة عفرين، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية”.