وزير الخارجية الأردني يتجه إلى روسيا لبحث وقف إطلاق النار في درعا

وزير الخارجية الأردني يتجه إلى روسيا لبحث وقف إطلاق النار في درعا

أعلن وزير الخارجية الأردني (#أيمن_الصفدي) أنه يتجه غداً الثلاثاء إلى #موسكو لبحث وقف إطلاق النار في محافظة #درعا، حيث يشن النظام بدعم روسي حملة عسكرية شرسة منذ أيام.

وقال الصفدي إنه سيسافر غداً للقاء وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) متطلعاً إلى “حديث صريح لبحث كيفية الوصول لوقف إطلاق النار بأسرع وقت”، على حد تعبيره.

وتأتي زيارة الوزير بعد إعلان وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري قبول فصائل مدينة #بصرى_الشام العودة إلى حكم بشار #الأسد، وهو ما أكده أيضاً المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن الحريري لموقع الحل، إن “جولة جديدة من المفاوضات بدأت ظهر الأمس في مدينة بصرى الشام، إلا أن إصرار الجانب الروسي على بنود الاتفاق، وأهمها تسليم السلاح الثقيل، حال دون وصول التوصل لاتفاق”. مضيفاً أن #أحمد_العودة (قائد فصيل قوات شباب السنة – أكبر الفصائل) “وافق على الاتفاق وبدأ بتسليم سلاحه الثقيل لروسيا”.

وأوضح المصدر أن موافقة أحمد العودة على شروط الاتفاق وقبوله بتسليم السلاح الثقيل “أحدثت شرخاً كبيراً في لجنة التفاوض، ما دفعها للانسحاب الفوري من الاجتماع ومن مدينة بصرى الشام”.

وأصدر المفاوض المعارض (رئيس فريق إدارة الأزمة المحامي عدنان المسالمة) اليوم بياناً أكد فيه أن “الأغلبية الساحقة من الجيش الحر ترفض العرض الروسي المهين وترفض التسليم الرخيص”، داعياً كل القادرين على حمل السليح إلى المشاركة في “النفير العام” ضد النظام وروسيا في حوران.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة أمس بأن عدد النازحين السوريين نتيجة العمليات العسكرية في درعا ارتفع إلى أكثر من 270 ألف شخص، في حين يرجح نشطاء أن الحصيلة الحقيقية تبلغ 400 ألف بأقل تقدير.

ويستضيف الأردن 650 ألف لاجئ سوري، لكنه قرر مع احتدام القتال في جنوب سوريا إغلاق حدوده بشكل كامل مع سوريا، والاكتفاء بمعالجة الجرحى في المنطقة الحرة على الحدود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.