سليمان مطر – ريف دمشق

تنتشر في مدينة #دوما بريف #دمشق، ظاهرة #التسول بشكل كبير، على الرغم من سيطرة النظام على المنطقة، وإعلان حكومته أن الأوضاع المعيشية نحسنت في المنطقة.

وذكر الناشط محمد براء لموقع الحل، أن “اعداد المتسولين باتت كبيرة في المدينة، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة الوضع السيء في المنطقة، كانعدام فرص العمل، وعدم تفعيل الجمعية الخيرية التي توقفت منذ سبعة أعوام، حيث كانت تساعد نسبة كبيرة من المحتاجين.

وأضاف المصدر، أن “غياب المعيلين وعدم استطاعة الرجال والشبان التجول في المدينة والبحث عن عمل لأن معظمهم مطلوب للخدمة في جيش النظام وللاحتياط، من الأسباب الرئيسة لانتشار هذه الظاهرة”، مشيراً إلى أن بعض المتسولين يجد التسول وسيلة سهلة لكسب الأموال.

وقالت ياسمين العلي (معلمة في المدينة) إنه “يجب مكافحة هذه الظاهرة، من خلال البحث في أوضاع #المتسولين، وتقديم المساعدة لهم في حال حاجتهم، والاعتناء بالأطفال الذين حرموا من التعليم”، لافتة إلى أن هناك شبكات تسول تستغل أوضاع الناس وتديرهم بواسطة أشخاص لا يهتمون بمستقبل أطفالهم.