خرجت آخر مدينة خارجة عن سيطرة النظام في #درعا مسيرة مؤيدة، عقب فرض الجيش النظامي بالتعاون مع عناصر موالية النفوذ على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة جنوب غرب سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن #مدينة_نوى (ريف درعا الشمالي الغربي) شهدت مسيرات مؤيدة للنظام مع بلدة غدير البستان، رفع فيها المشاركون أعلام النظام، وهتفوا لبشار الأسد وقواته”.

وذكر المصدر أن المسيرات تأتي بالتزامن مع إجراء مفاوضات بشأن ضم المدينة لمناطق سيطرة النظام، لإنهاء وجود فصائل المعارضة بشكل كامل في المحافظة.

وأشار المرصد الحقوقي أن #جيش_خالد_بن_الوليد (التابع لـ #داعش) مازال يسيطر على حوالي 7% من محافظة درعا، ضمن مثلث الحدود الأردنية وإسرائيل وريف درعا.

ويقيم في مدينة نوى حالياً حوالي 200 ألف شخص، قسم كبير منهم نزح من مناطق أخرى في درعا لجأ إليها للاحتماء من العمليات العسكرية.

وتأتي المصالحات في درعا في وقت يكثف فيه النظام هجماته على آخر معاقل المعارضة في محافظة القنيطرة. وقضى اليوم في قصف النظام مدينة بلدة عين التينة في ريف القنيطرة عشرة أشخاص معظمهم أطفال ونساء حيث استهدفت طائراته مدرسة تأوي نازحين.