توحيد الأسايش والعناصر الأمنية الأخرى في مناطق قسد تحت مظلة جديدة باسم “قوى الأمن الداخلي”

توحيد الأسايش والعناصر الأمنية الأخرى في مناطق قسد تحت مظلة جديدة باسم “قوى الأمن الداخلي”

جوان علي – القامشلي

توحدت تسمية القوى الأمنية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، إلى قوى الأمن الداخلي في #شمال_سوريا، بعد أن كانت تسمى في المناطق ذات الغالبية #الكردية بـقوات #الآسايش.

وبحسب عاصم أحمد المستشار القانوني لقوات الأسايش فإن القرار يعود إلى الكونفرانس الأول لقوى الأمن الداخلي الذي انعقد في الـ5 من تموز الجاري في مدينة #الرقة، حيث تم بموجبه توحيد الاسم والعلم في مختلف المناطق.

و نقل نشطاء عن أحمد توضيحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن “قوى الأمن الداخلي تقابلها قوات الآسايش باللغة الكردية، حيث كانت سابقا تعرف بذلك في #روجأفا، ولكن هذه القوات كانت تسمى في مناطق اخرى كـ #الطبقة و#الرقة و#منبج بـقوى الأمن الداخلي، وقد تقرر توحيد الاسم والعلم الذي يرمز لهذه القوات بعد الكونفراس الأول الذي عقد في الرقة بداية الشهر الحالي”.

يذكر أن الإدارة الذاتية تتجه لتوحيد المؤسسات العاملة في غالبية مناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية #شرق_الفرات تحت مسميات تحمل عبارة الشمال السوري، وهو توجه ظهر بعد إعلان مشروع #فيدرالية_شمال_سوريا، حيث من المتوقع أن تكون مدينة #عين_عيسىمقرا للعديد من المؤسسات نظراً لوقوعها في منتصف المسافة من غالبية المدن الرئيسية.

الجدير ذكره أن مجلس سوريا الديمقراطية خلال مؤتمره الثالث المنعقد بداية الاسبوع الجاري في مدينة #الطبقة، تحول إلى مظلة سياسية لجميع الإدارات المدنية والذاتية الواقعة #شرق_الفرات، “ما يخوله إجراء اية مفاوضات مع الاطراف السورية الأخرى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.