وسط تذمر الأهالي… مهجرو كفريا والفوعة يصلون إلى اللاذقية

وسط تذمر الأهالي… مهجرو كفريا والفوعة يصلون إلى اللاذقية

اللاذقية – سلمى الخال

أمام مجمع الرسول الأعظم الخاص بتعليم أصول المذهب الشيعي في #اللاذقية، احتشد المئات لاستقبال الدفعات المتتالية الواصلة من مركز جبرين المؤقت في حلب، بعد خروجهم من بلدتي الفوعة وكفريا بموجب اتفاق أشرفت روسيا على تنفيذه.

لم يوفر الواصلون والمستقبلون الفرصة لكيل الشتائم للقائمين على الاتفاق الذي أفضى لما أسموه تهجير أهالي البلدتين بعد حصار دام سنوات، ونما لديهم الأمل بفك الحصار بعد إعلان النظام ومعه إيران التخطيط لمعركة للوصول إليهما في استنساخ لتجربة فك الحصار عن نبل والزهراء في ريف حلب، لكن الرياح جرت عكس ما تشتهي سفنهم، فكانوا هذه المرة ضمن باصات التهجير التي رست بعدد منهم في اللاذقية التي جهزت لهم مراكز إيواء في منطقة رأس البسيط استوعبت دفعات سابقة منهم.

كثير من الواصلين عبروا عن سخطهم من فرض التهجير عليهم والتضحية بهم من قبل الروس لتمرير مصالحهم الشخصية، متجنبين توجيه اتهامات مباشرة للنظام وحليفه الإيراني، أما أهالي اللاذقية فبعضهم اكتفى بالصمت على مضض تجاه ما يجري، وآخرون عبروا عن تذمرهم من استقبال مهجرين جدد فاضت بهم منازل المدينة، وسط تخوف من ارتفاع الأجارات واستغلال أصحاب المنازل لفرصة زيادة الطلب من قبل الوافدين الجدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.