أعلنت “جمعية المخلصين الجمركيين بدمشق وريفها” أن #التزوير والتلاعب في بيانات وأختام الفاتورة التجارية في الاستيراد مستمر، بحسب ما نقل موقع الاقتصادي.

وقال رئيس جمعية المخلصين بدمشق وريفها (إبراهيم شطاحي)، إن “الاستيراد الذي يتم بغير اسم المستورد الحقيقي هو التفاف على التعليمات الناظمة للاستيراد، وأن ضبط التلاعب هي مهمة مدققي ثبوتيات #الاستيراد كالمصرف الوسيط والجمارك”، مقترحاً أن يتم الترخيص لمكاتب الاستيراد والتصدير بالعمولة.

وأضاف شطاحي، أن “الكثير ممن يرغبون في الاستيراد بالاسم الصريح وليس لديهم خبرة واسعة في المجال، يلجؤون إلى بعض مكاتب العمولة التي تستورد نيابةً عنهم، مشيراً إلى أن الترخيص يجب أن تكون لمكاتب الاستيراد والتصدير بالعمولة على أن توضع شروط لها.

وطالب شطاحي بضرورة أن “تصدر الجمارك تعليمات لجميع المديرين والأمناء بعدم قبول أي بيان غير ممهور باسم مخلص جمركي مجاز إلا في أضيق الحدود”، حسب تصريحه.

يشار إلى أن بعض المستوردين يلجؤوا إلى تزوير الفواتير #التجارية، بهدف التهرب من الرسوم الجمركية عبر إدخال منتجات وسلع من مُختلف دول العالم بأسعار غير حقيقية، حيث يتم تحديد الرسم المستوفى على الفواتير التجارية بـ1.5% من قيمة الفاتورة، على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي المستوفى 5000 دولار أو ما يعادله باليورو أو بالعملات المحلية، وألا يقل عن 100 دولار.