في الذكرى السنوية الثانية لـ”مجزرة القامشلي”.. الحل يكشف حقائق جديدة عن التفجير الرهيب الذي تبناه داعش

في الذكرى السنوية الثانية لـ”مجزرة القامشلي”.. الحل يكشف حقائق جديدة عن التفجير الرهيب الذي تبناه داعش

جوان علي- القامشلي

كشف مصدر من مؤسسة سد الفرات لموقع الحل، عن حقائق جديدة حول التفجير الذي قام به #تنظيم_الدولة (#داعش) في العام 2016 بمدينة #القامشلي وأدى إلى مقتل 58 وجرح ما يقارب ال 200 مدني”.

وقال موظف سابق في إدارة سد الفرات لموقع الحل (فضل عدم ذكر اسمه) إن أمير مؤسسة الكهرباء في التنظيم، ويدعي #أبو_الليث_المهاجر “كان يتحدث لموظفي السد عقب التفجير الانتحاري في مدينة القامشلي، وهو يسرد من باب المفاخرة إنجازاتهم وكيف يستطيعون أن يدخلوا إلى أي منطقة أو مكان يريدون”، بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن المهاجر تحدث عن “شراء رأس جديدة للشاحنة بمبلغ 100 ألف دولار حينها (أي ما يعادل 55 مليون ليرة سورية حينها)، وذلك كي يتفادوا أي احتمال لتعطل الشاحنة وتكون درجة الثقة بها عالية، ومن ثم تم تدريب الانتحاري لعشرات المرات للدخول بها إلى #شارع_تل_أبيض بمدينة #الرقة، لكونه مزدحم، ولأن عملية التفجير في القامشلي ستكون في منطقة مزدحمة، حتى يتمرس الانتحاري على قيادة الشاحنة”، وفق تعبيره.

وأوضح المصدر أن “أبو الليث المهاجر كان يشغل منصب أمير مؤسسة الكهرباء؛ المسؤول عن التوليد والتنسيق ونقل الطاقة، وكان منصبه أكبر من منصب أمير السدود، وهو سوري الجنسية من مدينة تلبيسة التابعة لحمص، ويعتبر من الأغنياء، إضافة إلى كونه كان موظفاً حكومياً سابقا”، على حد وصفه.

وكان أهالي القامشلي قد أحيوا الجمعة الذكرى السنوية الثانية لما اسموه بـ”مجزرة القامشلي” والتي حدثت بعد تفجير انتحاري ضرب الحي الغربي، وأدى إلى تغيير ملامح الحي نتيجة التدمير الكبير الذي أحدثه في المنطقة، وهدمه للعشرات من المنازل والمحلات في شارع عامودا، حيث أدى إلى مقتل 58 مدنيا وجرح ما يقارب الـ 200 شخص.

يشار إلى أن عملية التفجير أتت بعد سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية على مدينة #منبج، أحد أهم معاقل التنظيم في #الشمال_السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.