أحرز النظام السوري والمسلحين الموالين له (بينهم فصائل معارضة تسانده) تقدماً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف #السويداء، وسط مخاوف في صفوف الأهالي من إعدام مخطوفين كان التنظيم قد أسرهم منذ عشرة أيام خلال هجوم على المحافظة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام تقدم لبضعة كيلومترات في #بادية_السويداء شرق المناطق التي شن فيها التنظيم عمليته الأخيرة ضد المدنيين في المحافظة.

ورجّح المرصد الحقوقي إنهاء وجود التنظيم في بادية السويداء إذا ما استمرت الحملة العسكرية ضد على هذا الشكل.

وكان #داعش قد اختطف 30 مدنياً تقريباً خلال هجوم على السويداء، وطالب مقابل الإفراج عنهم إنهاء حملة النظام على حوض اليرموك، وهو ما لم يتم تنفيذه، كما طالب النظام بالإفراج عن عناصر من التنظيم معتقلين لديه، لكن المفاوضات تعثرت بعد إعدام النظام عناصر من #جيش_خالد (التابع لداعش) مع عوائلهم في #حوض_اليرموك.

وأفاد مصدر محلي من السويداء، موقع الحل، بأن “هناك مخاوف في المحافظة من أن يقوم التنظيم بإعدام المختطفين لديه لعدم استجابة النظام لمطالبه، وخصوصاً مع بدئه يوم أمس حملة عسكرية كبيرة قد تكون ردة فعلها انتقامية بحق هؤلاء المدنيين المختطفين”.

يذكر أن قوات شباب السنة التابعة للمعارضة (كانت أكبر فصيل في الجبهة الجنوبية) تقود تعزيزات من الجيش الحر انضمت للنظام لمساعدته في المعركة ضد داعش في السويداء.