جوان علي- القامشلي

أكد مصدر من المركز الثقافي العربي في #القامشلي، الذي تعرض لحريق ألحق به خسائر كبيرة قبل أسبوعين، أن “التحقيقات تتجه إلى تأكيد احتمالية أن الحريق جرى بفعل فاعل”، بحسب قوله.

وأفاد مصدر من المركز الثقافي العربي في القامشلي (فضل عدم ذكر اسمه) بأن التحقيقات التي تجري حتى الآن “تتجه لتأكيد فرضية أن الحريق جرى بفعل فاعل، رغم أن التحقيقات التي يجريها النظام توقفت نتيجة عطلة الأعياد”.

واشار المصدر إلى أن “لجنة خاصة من مؤسسة الكهرباء كان قد قدمت تقريرها للتحقيق، نافية أن يكون الحريق قد اندلع بسبب ماس كهربائي، وفق ما جرى الحديث فور حدوثه”.

وأوضح المصدر أن “رئيس المركز الثقافي سعيد دعاس جرى إطلاق سراحه قبل عيد الأضحى بعد توقيفه كمشتبه به لأيام، وتتجه الشبهات حالياً نحو الحارس الذي تم توقيفه كمشتبه به بعد الحريق”.

وأضاف المصدر: “من حسن الحظ أن فرق الإطفاء تمكنت من إنقاذ 20 ألف كتاب، بعد أن طال الحريق كامل قاعة المحاضرات والمسرح وصالة المعارض”. لافتا إلى أن ” مجمل الخسائر المادية وصلت إلى 100 مليون ليرة سورية”.

وكان حريق اندلع بشكل فجائي مساء الـ 14 من أب الجاري في المركز الثقافي العربي الموجود في المربع الأمني وسط القامشلي. حيث رجحت مواقع موالية للنظام أن يكون الحريق قد جرى بشكل متعمد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.