نشر مرصد حقوقي مناشدة من أهالي من #عفرين أجبرتهم انتهاكات حملة “#غصن_الزيتون” على ترك مدينتهم، فانتقلوا إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية بـ #كوباني و #الجزيرة_السورية، ليتم إهمالهم من قبل المسؤولين.

والأهالي الذين أطلقوا المناشدة هم ضمن ألف عائلة استقرت في تلك المناطق بعد أن خرجت من عفرين، وهم يعانون من انعدام المساعدات والإهمال من قبل الإدارات الذاتية في تل المناطق، إضافة لشح فرص العمل.

وناشد الأهالي -عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي نشر رسالتهم- الإدارة الذاتية في كوباني والجزيرة لـ “القيام بواجباتها تجاه نازحين خسروا كل شيء حتى أموالهم التي ادخروها لأنفسهم، والتي دفعوها لقاء خروجهم من منطقة عفرين، على حواجز الفصائل العاملة في عملية (غصن الزيتون)”.

وتفرض حواجز “غصن الزيتون” الإتاوات على المدنيين. ووثق نشطاء قيام عناصر تابعين للحملة بخطف مدنيين بغية ابتزاز أهلهم بالمال، إضافة لمصادرتهم أملاك مدنيين، والسرقة، والاعتداء على السكان.