أشتكى عدد من العسكريين والمدنيين السوريين من الأوضاع الاقتصادية في مدينة #اعزاز، نتيجة تراجع قيمة #الليرة_التركية أمام العملات الأجنبية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن أحد المسلحين قوله: “مرتباتنا أصبحت بلا قيمة. فالمرتب أصبح يكفي لأسبوع واحد بصعوبة”.

وقال محمد هادي حسانو (مدير أحد مكاتب الصرافة في الشمال السوري)، للوكالة “كانت الليرة التركية قوية في سوريا حتى قبل شهرين وبدأت تفقد قيمتها بشكل منتظم، حيث كان مبلغ 800 ليرة تركية يعادل 100 ألف من العملة المحلية السورية، أما الآن فأصبح المبلغ نفسه يساوي 40 ألف من العملة المحلية السورية فقط”.

أما حسن كينو (مقاتل سابق تحت راية الجيش السوري الحر في أعزاز) علق على المرتب الذي يحصل عليه بالليرة التركية، قائلًا، “عندما بدأت #الليرة_التركية تفقد قيمتها أمام العملة المحلية السورية، أصبحت مرتباتنا بلا قيمة، ونحصل على مرتب مقاتلين، ولكنه يكفي فقط لحاجياتنا من السوق، ولا يكفي أكثر من أسبوع واحد، هذا هو الوضع الذي نحن فيه الآن”.

وأكدت الوكالة أن أصحاب المتاجر والعاملين في الجمعيات المساعدة، وحاملي السلاح يشتكون من هذه الأوضاع بعد أن ربطت أنقرة اقتصاد الشمال السوري بتركيا.

وذكرت الوكالة، أن “#تركيا لجأت إلى ترك دورها العسكري في المنطقة الواقعة في يد المسلحين والممتدة بين مدينة عفرين وحتى جرابلس، وبدأت في توفير الاستقرار طويل الأمد في #المنطقة، فقد جعلت اقتصاد المنطقة يتداخل مع اقتصادها، ودعمت خدمات التعليم والصحة، ودرّبت فرق الشرطة المدنية، وستقوم بتوحيد الجماعات المسلحة المعارضة مرة أخرى تحت قيادة واحدة مرتبطة بها”.