طالب حاكم مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، (دريد درغام)، حكومته برفع رواتب #الموظفين بشكل مقبول بدلاً من منحهم قروضاً سكنية بمبالغ ضخمة، بحسب ما نقل موقع دي برس.

وقال درغام خلال اجتماع مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة #حلب، “عندما يكون راتب أحدهم ٣٠ ألف ليرة وسعر أي منزل الآن في الحد الادنى ٢٠ مليون ليرة، فهذا يعني أن قسط المنزل هو ١٠٠ ألف ليرة سورية شهرياً وبموجب القانون ممنوع الحسم من راتب الموظف أكثر من ٣٠%، وبهذه الحالة يجب أن يكون راتب الموظف ٣٠٠ ألف ليرة شهرياً ليستطيع الحصول على منزل”.

ويحتاج الموظف السوري إلى العمل بدون انقطاع مدة 19 عاماً دون أن يشتري طعام أو شراب، أو لباس، والعيش بدون كهرباء وماء وعلاج، كي يكون بإمكانه شراء منزل متواضع في مناطق ريفية نائية يصل سعر المنزل فيها لنحو 7 ملايين ليرة، إذا أراد الاعتماد على راتبه الشهري.

من جهة أخرى وفيما يخص سعر الصرف قال درغام: “هناك تجار حرب اغتنوا والعملة السورية أصبحت لديهم تلالاً، لذلك أقول لا يجوز لي وأنا قادر على خفض قيمة الدولار إلى 200 ليرة أن أسمح لهؤلاء بمضاعفة القوة المالية الضاربة لديهم مرتين ومهما كان عددهم كبر أم صغر”.