مجلس سوريا الديمقراطية يعرب عن “أسفه” للاشتباكات الدامية مع النظام بالقامشلي.. ومحافظ النظام يتوعد بـ”الثأر”

مجلس سوريا الديمقراطية يعرب عن “أسفه” للاشتباكات الدامية مع النظام بالقامشلي.. ومحافظ النظام يتوعد بـ”الثأر”

جوان علي- القامشلي

عبر #مجلس_سوريا_الديمقراطية عن “أسفه” لما حدث من اشتباكات أول أمس بين دورية أمنية تابعة للنظام وقوات الأسايش. معرباً عن اعتقاده أن التصعيد “لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية”، وفق تعبيره.

جاء ذلك في بيان نشره المجلس أكد فيه أن الاشتباك الذي جرى ما بين قوات تابعة للنظام وقوات الأساييش في مدينة #القامشلي لدى عبور دورية للأمن العسكري لحاجز الأسايش “نتج عنه وقوع خسائر من الطرفين”.

وعبر المجلس عن “أسفه لوقوع خسائر بين الجانبين”، داعيا الأطراف إلى “ضبط النفس”. و ملمحاً إلى أن التصعيد “لن يخدم الحوار بين الجانبين في إيجاد حل للأزمة السورية”.

وتساءل البيان عن “تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران، في الوقت الذي فُتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية”. مشيرا إلى أن “ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربص بها إقليمياً ودولياً”، على حد وصفه.
واعتبر البيان أن التصريحات التي أدلى بها مسؤولون عن النظام السوري، تعتبر “تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار”.

وكان أحد أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث قد صرح في زيارة برفقة محافظ الحسكة لمطرانية السريان الأرثوذوكس في القامشلي بأن “الجيش السوري قادم… ولابد من تطهير كل بقعة من سوريا من عصابات الإجرام”.

الجدير ذكره أن محافظ الحسكة أشار في تصريح لموقع موال إلى رفض النظام لـ”التبريرات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية بأن الاعتداء كان تصرفاً فردياً من قبل الذين أطلقوا النار على دورية الأمن العسكري”، مضيفا “أنه لا تفاوض على دم الشهداء وأن الثأر قادم”، بحسب قوله.

وأشار المسؤول إلى أن “النظام ينظر إلى كل المتعاونين مع الولايات المتحدة الأمريكية على أنهم خونة”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.