محمد الأحمد – درعا

اعتقلت قوات النظام مساء أمس، طبيباً وممرضاً كانوا يعملون سابقاً في مشفى ميداني، في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين، تم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

وجاء ذلك على خلفية مظاهرة شارك فيها العشرات من أبناء البلدة، طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين وفك القيود الأمنية عن البلدة.

وقال سليمان عبد المنعم (من سكان بلدة كفر شمس)، لموقع الحل، إن وجهاء البلدة “تلقوا وعوداً من النظام السوري بإخراج المعتقلين من أبناء البلدة، عند توقيع اتفاق المصالحة فيها قبل نحو شهرين، إلا أن ذلك لم يُطبق بل على العكس استمرت عمليات الاعتقال والتضييق الأمني”.

وأوضح عبد المنعم، أن قوات النظام “واجهت المتظاهرين بالقمع وتمت ملاحقة المنظّمين لها وهدّدوا بشكل علني باتخاذ اجراءات أمنية مشددة في حال خروج مظاهرات مماثلة”.

واعتقلت قوات النظام منذ توقيع اتفاق المصالحة في درعا قبل شهرين، أكثر من ٥٠ شخصاً، بينهم نشطاء وقادة فصائل، على الرغم من تعهد الطرف الروسي بوقف الاعتقالات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.