سمر أحمد – دمشق

وقع أحد مروجي المواد المخدرة، والذي يعمل في عدة محافظات، في قبضة الشرطة، التي تمكنت من الإيقاع به وبحوزته نحو 3 كيلو غرامات من مادة الحشيش المخدر، حين كان في منطقة المزة بدمشق.

واعترف المقبوض عليه بحيازة المواد المخدرة وتعاطيها والترويج لها.

وبموجب الإجراءات المتعارف عليها، تمت مصادرة الكمية المضبوطة، في حين لا تزال التحقيقات مع المروج قائمة لكشف الأسماء التي يتعامل معها بغرض القبض عليهم.

ويأتي القبض على مروج المخدرات، بعد أيام من الكشف عن عصابة كانت تقوم بعمليات احتيال وسلب على المواطنين بعد استلام مبالغ مالية من شركات ومكاتب تحويل الأموال في مدينة دمشق، سبقها أيضا ضبط “شبكة دعارة واتجار بالبشر” تديرها امرأة في إحدى مناطق العاصمة.

يشار إلى أن عقوبة تجارة المخدرات بحسب قانون العقوبات السوري، تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، علماً أن وزارتي العدل والداخلية في حكومة النظام أصدرتا قرارًا في الـ2017 بإحداث لجنة لدراسة تعديل قانون المخدرات السوري، وفرض عقوبات أشد، بعد تفشي تعاطي وتجارة المخدرات، وخاصة على الأطباء والصيادلة الذين يبيعون عقارات مخدرة.

وتضبط إدارة مكافحة المخدرات يوميًا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، لدى المروجين، كما سبق أن ضبطت كميات من الحشيش المخدر مخبأة ضمن أعشاب طبية بحوزة نساء استخدمن لنقلها من مكان لآخر، كطريقة جديدة للتجارة بها.

وارتفع عدد دعاوى المخدرات المنظورة في دمشق وحلب إلى ثلاثة أضعاف، منذ بداية عام 2014، واعتبر خبراء القانون أن الحكم بالعقوبة الأشد سيكون رادعًا للمهربين، لمنع دخولها إلى الأراضي السورية.