تقرير: المخدرات تدخل مناطق “درع الفرات” بسيارات الهلال الأحمر.. واتهامات لفصيل بالتورط

تقرير: المخدرات تدخل مناطق “درع الفرات” بسيارات الهلال الأحمر.. واتهامات لفصيل بالتورط

أفاد تقرير نشره مرصد حقوقي بأن سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري، استخدمت في تهريب المخدرات إلى مناطق “#درع_الفرات” في شمال سوريا، بعلم مشرفين على الواقع الطبي في ريف حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “المناطق التي تتواجد فيها القوات التركية على وجه الخصوص، تشهد رواجاً للمواد المخدرة ومادة (الحشيش).. وما يدعو للدهشة هو أن عملية بيع المخدرات والترويج لها، تجري عن طريق سيارات الهلال الأحمر السوري، حيث يجري استخدام السيارات في الترويج لهذا المواد مثل الكبتاغون والترامادول والزولام وهيكزول”.

وأضاف المرصد نقلاً عن كوادر طبية أن “مشرفين على الواقع الطبي داخل ريف حلب، يعلمون بأمر المخدرات هذه وعمليات بيعها والترويج لها”، موضحاً أن المصادر أكدت أن “سيارات الإسعاف تابعة للهلال الأحمر قادمة إلى منطقة إدلب عبر معبر قلعة المضيق، وصلت قبل نحو 3 أسابيع، إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد مرورها بمناطق إدلب وعفرين واعزاز، حيث كانت تحمل أدوية وأدوات طبية”.

وبيّن المصدر أن “عدد السيارات حينها 9 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري، جرى إفراغ 7 منها، فيما منع فتح السيارتين المتبقيتين، بذريعة أنه سيجري نقلها لمنطقة الراعي الحدودية مع تركيا”. وأكد مصدر طبي للمرصد أن “السيارتين كانتا تحملان على متنيهما مواد مخدرة، حيث تمكن أحد العاملين من فتح إحدى السيارتين وأخذ عينة، وجرى إبلاغ إدارة المشفى، إلا أن الأمر كان قد فات الأوان عليه، نتيجة مغادرة السيارات”.

وذكر المرصد الحقوقي أن “القوات التركية والفرق والفصائل العاملة في ريف حلب أعلمت عن السيارتين، وجرى الاستنفار في ريف حلب.. لكن السيارات غادرت إلى مناطق سيطرة قوات النظام من طريق آخر، حيث سلكت طريقاً مختصراً يوصلها إلى ريف حلب الشرقي، وجرى الخروج من منطقة السكرية حيث تسيطر قوات من #فرقة_الحمزة، التي أطلقت اتهامات لها من قبل مصادر طبية بتلقيها مبالغ مالية مقابل تسهيل عملية خروج سيارات الإسعاف”.

ويطلق اسم “درع الفرات” على المناطق الخاضعة لنفوذ فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة، شاركت مع تركيا في وقت سابق بحملة عسكرية لتطهير الحدود التركية من تواجد تنظيم داعش بريف حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.