هاني خليفة – حماة

انتشرت عصابات للسرقة على دراجاتٍ نارية لأشخاص يرتدون زياً عسكرياً، مؤخراً، في مدينة #حماة (الخاضعة لسيطرة قوات النظام)، وذلك في ظل الفلتان الامني الذي تشهده المدينة منذ سنوات.

وقالت عفراء الحسن (من سكان المدينة)، لموقع الحل، إن “العصابات تنتشر في المنطقة، يمر شخصان على دراجة نارية يحملان أسلحة خفيفة ويسرقان خاصةً حقائب النساء، إذ سُجّلت أكثر من 20 حالة سرقة بهذه الطريقة خلال الأسبوع الفائت، دون معرفة تبعيتهم”.

وأوضحت الحسن أن المتضررين تقدموا بعدّة شكاوى إلى الأجهزة الأمنية “ولكنها اكتفت بكتابة ضبوط ضد مجهولين، دون أي إجراءات يتخذونها من أجل نشر الأمان في المدينة والتي تضم أكثر من مليوني شخص نصفهم نازحون من عدة مناطق”.

ويوجد داخل مدينة حماة أكثر من 130 حاجزاً عسكرياً، إلا أن قاطنيها يعانون من #فلتان_أمني كبير، في حين رجّحت مصادر من المدينة أن “عناصر مليشيات الدفاع الوطني (القوات الرديفة لقوات النظام) هم من يسعون إلى زعزعة الأمان في المدينة، وذلك بعد أن هدأت الجبهات ولم يبقَ مناطق للتعفيش”، بحسب تعبيرها.

ويعاني القاطنون في المدينة، التي لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سوريا في آذار 2011، أيضاً من الاعتقالات والخطف وسوء الكثير من الخدمات لا سيما انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 16 ساعة يومياً، فضلاً عن سوء مادة #الخبز والأعمال في الطرقات دون إعادة صيانة.